سباقات الجمال! هناك رياضة ممتعة في الجزيرة العرب وبعض الدول العربية الأخرى تسمى "سباقات الهجن". الهجن هي نوع من الجمال. هذه الرياضة قديمة جداً ومهمة للتراث والثقافة.
في هذه السباقات، تجري الجمال بسرعة كبيرة تصل إلى 65 كم في الساعة. وهي تشبه سباقات الخيل إذا كنت تعرفها. الجمال التي تشارك في السباق لديها مواصفات خاصة، مثل أن تكون من سلالات عربية أصيلة وتكون صغيرة وذات ذيل طويل.
تحتاج الجمال أيضاً إلى تدريبات خاصة بدءًا من عمر سنة واحدة. وزن الجمال المشاركة في السباق يتراوح ما بين 150 إلى 600 كيلوجرام. تنظم سباقات الهجن على مستوى عالٍ، وهناك بطولات مختلفة يتنافس فيها المشاركون.
وهذه الرياضة مثيرة للإعجاب ومحبوبة من الكبار والصغار. تنظم الاتحادات للهجن والمهرجانات الشعبية هذه السباقات في الجزيرة العربية ، وتحظى بشعبية كبيرة أيضاً في دول مثل السعودية و الإمارات العربية المتحدة وقطر وسلطنة عمان ومصر والأردن.
في هذه السباقات، يتنافس الجمال على جوائز قيمة ويحتفل الناس بهذه المناسبة. العديد من الأشخاص يهتمون برعاية الجمال وتدريبها جيداً لتتمكن من المشاركة في السباقات وتحقيق نتائج ممتازة.
كيف يتم تدريب الجمال للسباقات
إذا كنت تتساءل عن كيف يتم تدريب الجمال للسباقات، فإنه يشمل التمارين الرياضية والجري لمسافات طويلة والتغذية المناسبة لبناء قوتها وصحتها. يعتني المدربون بالجمال ويعطونهم الأدوية المطلوبة للحفاظ على صحتهم وتأكيد أنها جاهزة للمنافسة.
في المجمل، سباقات الهجن هي رياضة مثيرة للاهتمام وجزء هام من التراث العربي. إنها فرصة للاستمتاع بالمنافسة والاحتفال بالتراث الثقافي في الوقت نفسه.
هناك سباقات ممتعة جداً للجمال وتسمى الهجن. الجمال هي حيوانات كبيرة ولطيفة وتعيش في الصحراء. هناك أنواع مختلفة من الجمال التي تشارك في هذه السباقات مثل الجمال العربية والجمال العمانية والجمال السودانية.
تبدأ تدريب الجمال عندما تكون صغيرة وعمرها سنة. يتعلمون كيفية الاستماع للأوامر والتحكم في حركتهم. يجب أن يتدربوا أولاً على الوقوف بهدوء وعدم التحرك لبعض الوقت. بعد ذلك، يتعلمون كيفية المشي وحمل الأوزان الثقيلة.
في فصل الشتاء، يتدرب الجمال على المشاركة في السباقات. يتدربون على المشي والجري لمسافات قصيرة في البداية ومن ثم تزداد المسافات تدريجياً. يتعلمون أيضاً كيفية الاستجابة السريعة للأوامر.
في فصل الصيف، تأخذ الجمال قسطاً من الراحة وتتناول طعاماً جيداً. عندما يأتي الشتاء مرة أخرى، يتم استئناف التدريب ويستمر لمدة 20 يوماً على الأقل.
المدربين يعرفون إذا كانت الجمال متعبة أو تعاني من ضغط لأنها لن تتعاون معهم وستظهر علامات الكسل والتعب وقد تفقد الشهية أو تبدو عيناها باهتة. إذا حدث ذلك، يقلل المدربون من التدريب للجمال لمساعدتها على الشعور بالراحة والعافية.
سباق الهجن مباشر:
يبدأ سباق الهجن
1- بمرحلة "العدو" التي تتضمن تقليل كمية طعام المساء وماء الركوب ليوم واحد، وخاصة تقليل أو منع تناول الشعير. قد يمنع بعض المربين إعطاء الشعير لمدة 3 أيام ويقدمون فقط "البرسيم" الأخضر لتقليل وزن الجسم وضمور البطن.
2- يلي ذلك اختبار اللياقة البدنية والسرعة عن طريق سباق "الركض السريع"، حيث يتم البدء بمسافة 2 كم أسبوعياً مع زيادة مسافة الركض تدريجياً بمقدار كيلومتر واحد أسبوعياً حتى الوصول إلى مسافة 6 كم.
عند إتمام هذه المرحلة، يعتبر الجمل جاهزًا للسباق إذا حقق متوسط زمنين دقيقتين كحد أقصى لكل كيلومتر. يتم تكرار الاختبار حتى تحقيق المعدلات الدقيقة. يفضل خبراء سباق الهجن ) مظمرين ( أن تكون الإبل من السلالات العربية الأصيلة المعروفة في شبه الجزيرة العربية، لم يسبق ترويضها، شابة، بصدور عريضة، الإبطين مفتوحتان، بخف صغيرة، عراقيبها متباعدة ووزنها يتراوح بين 150 و600 كيلوجرام.
تتميز الهجن الأصيلة بطولها ونحافة جسدها وخفة حركتها وسرعة الجري والقدرة على التحمل والاستجابة للتدريب. صحة الهجن وأكله وشربه تعتمد على برنامج تغذية مدروس ومختبر يناسب عمر المطية. لا يوجد برنامج تغذية معترف به،
سنتحدث عن الجمال التي تتسابق في السباقات وأنواعها المختلفة. الجمال التي تشارك في السباقات تسمى "الهجن"، وهناك ثلاثة أنواع رئيسية:
- الجمال الحرة: هذه الجمال تأتي من منطقة وسط أو شمال الجزيرة العربية وتعتبر من أفضل أنواع الجمال.
- الجمال العمانية: هذه الجمال تأتي من سلطنة عمان وتتميز بأنها رشيقة ورقيقة.
- الجمال السودانية: هذه الجمال تتميز بالصبر والقوة وقدرتها على التحمل في الظروف الصحراوية القاسية.
عندما يكون الجمل صغيرًا وعمره حواليسنة واحدة ، يبدأ مدرب الجمال في تدريبه ليصبح جيدًا في السباقات. يتعلم الجمل كيف يطيع الأوامر ويتحكم في حركته ويتأقلم مع البيئة.
في بداية التدريب، يتعلم الجمل كيف يكون منضبطًا ولا يتحرك كثيرًا. بعد ذلك، يتعلم المشي بحرية وحمل الأوزان الثقيلة. يستمر التدريب حتى يتعلم الجمل كيف يسبق الجمال الأخرى في السباقات.
يكون التدريب في فصل الشتاء، وعندما يأتي الصيف تتوقف السباقات ويحصل الجمال على استراحة ويأكلون طعامًا جيدًا.
عندما يأتي الشتاء مرة أخرى، يتم تدريب الجمال على المشي لمسافات أطول وزيادة سرعتهم للتأكد من أنهم جاهزين للسباقات. يتعلم الجمل أيضًا كيف يتعاون مع المدرب ويتأقلم مع المواقف المختلفة في السباق.
يكون الجمل مستعدًا للمشاركة في السباقات بعد إكمال فترة التدريب المكثفة. يجب على المدرب مراقبة حالة الجمل بعناية والتأكد من أنه ليس مرهقًا أو مضغوطًا. إذا لاحظ المدرب أن الجمل لا يتعاون أو يبدي تعبًا شديدًا أو فقدان شهية الطعام بعد التمرين، فقد يقرر تقليل التدريب أو إعطاء الجمل فترة راحة في النهاية.
في المجمل، التدريب المكثف والمستمر هو مفتاح نجاح الجمال في السباقات. يلعب المدرب دورًا حيويًا في تحفيز الجمل وتعليمه المهارات المطلوبة للفوز بالسباقات. بمجرد أن يكون الجمل جاهزًا، يمكنه المشاركة في السباقات المحلية والدولية والتنافس مع الجمال الأخرى للفوز بالجوائز وجعل مالكه ومدربه فخورين به.
توفير الفيتامينات والمعادن والأملاح الضرورية
قد يظهر في بعض الأحيان نقص في بعض المغذيات عند فحص دم الجمل، مما يستدعي تناول مكملات غذائية وفيتامينات وأملاح لتحسين عمل الأعضاء مثل الكبد والجهاز الهضمي والعضلات والدم. يجب التأكد من أن تلك المكملات لا تزيد من أداء الجمل، بل تساعد فقط على الحفاظ على مستواه، حيث يمكن أن تسبب الجرعات المفرطة نتائج عكسية.
يقدم موقع سباقات الهجن العديد من المنتجات التي تحتوي على مزيج من الفيتامينات والحديد والمعادن الأخرى بنسب متوازنة وتعليمات الاستخدام المناسبة حسب عمر الجمل. إليك قائمة بأهم الفيتامينات والأملاح والمعادن المتاحة على موقع سباقات الهجن ودورها وأهميتها للإبل:
• فيتامين A: مضاد للأكسدة يعزز صحة خلايا الأعضاء
• فيتامين B1: يحول الطعام إلى طاقة وضروري لعمل العضلات والأعصاب
• فيتامين B2: ينظم الهرمونات ويساعد في استخراج الطاقة من الطعام
• فيتامين B3: يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء وتحويل الطعام إلى طاقة
• فيتامين B6: يساعد في تكوين البروتينات وخلايا الدم الحمراء
• فيتامين B12: يعمل على تكوين خلايا الدم الحمراء ويحافظ على صحة الجهاز العصبي
• فيتامين C: يحمي الخلايا وينظم عملية التمثيل الغذائي
• فيتامين D: يساعد في امتصاص الكالسيوم وتكوين العظام وأداء الأ
اللياقة البدنية لإبل السباقات، نقدم لكم الخطوات الأساسية لتحقيق التحسين المطلوب في مستوى لياقتها. بعد مناقشة أنواع غذاء الإبل وفحص الدم والفيتامينات والعناصر الغذائية المهمة لصحتها، نتعرف الآن على التدريبات المفيدة لتحسين لياقة الإبل قبل المشاركة في سباقات الهجن.
نستعرض التمارين التالية لتحقيق اللياقة البدنية المطلوبة:
- المسراح الخفيف: السير العادي خلف ربلة الساق لمسافات تبدأ من 5 كم يوميا وتستمر لعدة أسابيع بشكل تدريجي حتى تصل إلى 20 كم يوميا. تنقسم المسافة عادة إلى فترتين صباحية ومسائية.
- المسراح القوي: مزيج من المشي العادي والسريع يساعد في تحسين لياقة الإبل وتعويدها على التحمل. يبدأ التخبيب في الشهر الثاني وتكون مسافة التخبيب نصف مسافة المسراح اليومي. يفضل إجراء فحص دم كل أسبوعين للتأكد من سلامة الإبل.
- المشرد: بدء محاكاة السباق الحقيقي بعد 8-10 أسابيع من التدريبات السابقة. تبدأ المرحلة بالركض السريع لمسافة أقل من مسافة الجري المناسبة لعمر الإبل ثم تزيد تدريجيا حتى تتجاوز هذه المسافة.
- المفحام : الركض مرتين في الأسبوع لمدة شهر تقريبا دون تركيب روبوت أو سماعة الرأس. يسبق يوم المشرد يوم تحفيز وراحة وتقليل الأكل والشرب.