نقل الدم فى سباقات الهجن
عملية نقل الدم للحصول كفاءة الرياضية بدأت منذ 40 عام عندما تم اعتمادها سنة 1984 بكشف المنشطات في اولمبياد تحت مسمى المنشطات الدموية يعتبر من اهم الطرق لزيادة معدل كريات الدم الحمراء و حجم الدم HCT ومما ينعكس على ارتفاع منسوب الاوكسجين المحمول ونقله للخلايا العضلات و كافة اعضاء الجسم الحيوية وهذا يوؤدي الى رفع اداء المطايا في حال عدم حدوث اي مضاعفات خلال عملية النقل.
انواع نقل الدم عند الهجن:
النقل الذاتي
يقصد به سحب كميات مناسبة من الدم من مطية السباق ) تختلف حسب المظمر وسن المطية ( من خلال اكياس نقل الدم المعتمدة و التي تحتوي على مواد مانعة للتجلط ويوجد العديد من الانواع ، على ان يتم الاحتفاظ به في اماكن مبردة مخصصة وتحت درجة مثالية لذلك وومن ثم اعادته مرة اخرى خلال اسبوع السباق وهذه العملية يقل فيها خطر التحسس او اي رد فعل مضر على مطايا .
النقل بالتبرع
وهو يتم من خلال نقل دم من مطية الى اخرى وبشكل مباشر وخلال فترة وجيزة وبعد تجهيز المطية المتبرعة و يفضل نوعية و مواصفات معينة ويتم اعطائها ادوية خاصة لتقليل رد الفعل و خطر العدوى على مطية السباق وهذا النوع يجب ان يقوم على اسس و اختبارات علمية لمنع حدوث انتكاسات قد توثر على مسيرة المطية ومشاكل عديدة اهمها كلى المطية.
دواعى الاستخدام:
- رفع عدد الكريات البيضاء التي تساعد على مكافحة الالتهابات و الامراض
- لرفع معدل الدم الى معدلات يكون صعب الوصول إليها بالطرق العلاجية .
- طريقة سريعة لرفع الدم و زيادة حجمة.
- لعلاج حالات الانيميا المزمنة (فقر الدم).
- تنشط الدم و تحسن نقل الاكسجين للعضلات و بالتالى زيادة كفاءة هجن السباقات.
- زيادة الصفيحات الدموية التي تعمل على تخثر الدم بشكل ملائم
مضاعفات نقل الدم واسع النطاق؟
1- تجلط الدم
2- نقص كالسيوم الدم
3- ارتفاع مستوى البوتاسيوم بالدم
4- انخفاض درجة الحرارة الجسم
5- ردود الفعل التحسسية
6- تفاعلات الحمى غير الانحلالية
7- الالتهابات مرتبطة بنقل الدم
تعتبر عمليات نقل الدم أمنة بشكل عام في النقل الذاتي و لكل هناك العديد من المضاغفات الخفيفة و نادرا شديدة
خلال النقل بالتبرع اثناء او بعد ايام من عملية نقل الدم.
التغيرات الجسمية المصاحبة لعملية نقل الدم:
اعراض ظاهرية:
قد تصاب المطية بالوهن و الضعف وثقل خلال الايام الاولى من اعطاء الدم مع انقطاع او انخفاض في الشهية بالاضافة الى حرارة طفيفة وقد يحدث تحسس لديها بسيط بالجلد من خلال ظهور حبوب دائرية على كافة مناطق الجسم .
رد الفعل التحسسي ) الطريقة المعتمدة في كشف نقل الدم وليس تلوث الدم (:
وهو أمر شائع في عملية نقل الدم، وتكون عادة من أسبابها دخول بروتينات غريبة إلى الجسم وتظهر أعراض رد الفعل التحسسي وارتفاع درجة الحرارة وتحسس الجلد ويتم مراقبة ردة الفعل التحسسي عن طريق اختبار وفحص الجسم المضاد (IgE) المعتمد في الاتحاد هجن دبي لكشف عملية نقل الدم حيث أنه في حال وجود حساسية تكون ارتفاع في قيمته عن معدلات الطبيعية، وهناك طرق عديدة لتخلص من ارتفاع Ige وبالاضافة الى اعتماد الفارق الزمني بين قياس الهيموجلوبين و اهرمون الايثروبوتين الا انه ليس هناك الية واضحة مؤكدة لغاية اليوم.
تلوث الدم
وهو مصطلح خطأ يتم تداوله لتبسيط عملية كشف الدم بالاختبارات المخبرية البسيطة والا ان له اهمية كبيرة و يجب التركيز عليه للحفاظ على صحة الهجن دون الخطأ مع قياس رد الفعل التحسسي المستخدم للكشف عن اعطاء الدم.
التلوث البكتيري:
يعد التلوث البكتيري من حالات ناتجة عن نقل الدم، لأنه التلوث البكتيري للدم قد يؤدي إلى وفاة المطية وينتج هذا التلوث بسبب عدة أنواع من البكتيريا سالبة الجرام مثل (Staphylococcus aureus) حيث أن مثل هذا النوع من البكتيريا تنمو ضمن درجة حرارة 4 درجات مئوية وهي درجة حرارة تخزين خلايا الدم الحمراء وهذا ينتج عن تخزين السئ وثابت للدم .
التلوث الفيروسي:
تنخفض معدلات الإصابة بالعدوى الفيروسية ، لكن تكمن خطورة هذا الأمراض عند فترة دخول الفيروس إلى الجسم وفترة ظهور الاعراض (Eclips phase) في هذه اللحظة تكون نتيجة الفحص سلبية على رغم من وجود الفيروس داخل الجسم لذا يجب الحذر الشديد عن الشك او معرفة بوجود مرض فيروسي منتشر في المنطقة.